الإصابة مهما بدت هائلة وخطيرة فإنها لا تشكِل خطراً حقيقياً على حياة الإنسان إلا إذا أثرت على المراكز الحيوية في الجسم أو أصابت وعاء كبيرا من أوعيته وفي التقرير التالي قصص لأشخاص نجوا من الموت بأعجوبة بعد تعرضهم لإصابات خطيرة.
جيمس فالنتينو
كان يزاول عمله اليومي المعتاد ويقوم بقطع الأشجار بواسطة منشار كهربائي فتعرض لإصابة بليغة حيث ارتدَّت نصلة المنشار إلى الخلف بعد اصطدامها بجذع شجرة صلب واستقرت النصلة في عنقه مما أفقده الوعي . وعلى الفور قام زملاؤه بإسعافه إلى أقرب مشفى ولكنهم لم يقوموا بنزع النصلة من عنق المصاب بل أبقوها حيث هي، وبرأي الدكتور كريستسان توفيز الذي أشرف على علاج جيمس فإن سبب نجاته الأول عدم اختراق الشفرة للشريان السباتي في العنق.
رجل خمسيني
تم إسعاف رجل عمره 48 سنة إلى قسم الرضوض في مشفى جامعة Padua في إيطاليا بعد إصابته في حادث دراجة نارية وأثناء إجراء الصور الشعاعية والطبقي المحوري للمريض لاحظ الأطباء أمراً مدهشاً فقد دار قلب المريض 90 درجة نحو اليمين بسبب ريح صدرية شديدة ناتجة عن الحادث , والمدهش أن قلب المريض عاد إلى وضعيَّته الطبيعية بعد تفجير الريح الصدريَّة بـ 24 ساعة دون الحاجة لأيِّ عمل جراحي، ونُشرت هذه الحالة الطبيَّة الغريبة لاحقاً في مجلِّة The New England Journal of Medicine.
مسمار الجمجمة
عندما كان رجلٌ يعمل في كراج منزله مستخدماً أداةً لإطلاق المسامير انطلق مسمار عن طريق الخطأ واستقرَّ داخله جمجمته دون أن يعلم بذلك وفي اليوم التالي لم يعاني المصاب من أي أعراض عدا صداع بسيط ولكنَّ الأعراض بدأت تزداد تدريجيَّاً وعندما راجع المشفى وأجري له صورة بسيطة للجمجمة صُدم الأطباء بالمسمار الذي يزيد طوله عن 10 سم داخل دماغ المريض ولاحقاً تم إجراء عملية جراحية استغرقت 4 ساعات لاستخراج المسمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق